منت خطري و لعبة القمح الفاسد…!
تانيد ميديا : منت خطري و لعبة القمح الفاسد
ضياع مخزون البلد من القمح من المسؤول…! وأين حماية المستهلك….! أين مفتشية الدولة….!من المسؤول…..! و أين الرئيس….!!؟؟؟؟
خازن تامشكط يرفض استلام الشحنة ليكتشف المواطن أن مخزون البلاد من القمح فسد بكامله وأن الشحنة مجرد جزء من لعبة كبيرة تنهب بها مليارات من أموال هذا الشعب المطحون….!
تواصلت في موريتانيا تداعيات أزمة صفقة «القمح الفاسد» التي استوردتها موريتانيا في ظل الحرب الروسية على اكرانيا والتي فجرها بلاغ تقدم به خازن تامشكط الذي رفض إستلام القمح الفاسد نفت مفوضية الأمن الغذائي علمها.بفساد القمح وهددت وتوعدت في بيان لها..
تعود بداية القصة لكمية كبيرة استوردتها موريتانيا خوفا من أزمة القمح أيام بداية الحرب الروسية الاوكرانية علي حساب ميزانية الدولة وتسلمتها مفوضية الأمن الغذائي ليتم تخزينها في مخازن سونمكس سابقا علي طريق الميناء ومخازن المفوضية في توجنين آلاف الاطنان كلفت الدولة المليارات..
الغريب أن المفوضية لم تكلف نفسها شراء مواد تحفظ الكمية بهذا الحجم واكتفت برمي الحمولة في ساحات المخازن دون حفظ ومنعت توزيعها بعد عدة اشهر اكتشفت مفوضية الأمن الغذائي أن المخزون الذي كلف البلاد المليارات فسد بالكامل وتحول الي مادة غير صالحة للاستعمال البشري
فكرت منت خطري وقدرت ثم نظرت ثم عبست وبسرت ثم أدبرت واستكبرت وقالت هذا من رزقي وحسن طالعي إ
استدعت فرعون وهامان المفوضية وقالت اشيروا علي أني اراكم من المنقذين…
كان فرعون مفوضية الأمن الغذائي وهامانها خبيرين في تدوير ملفات فساد المخازن وكيف لا وهم مهندسي صفقة الأرز الفاسد…
تم تشكيل فريق وإنجاز تقرير بفساد المخزون وتشريع بيعه علي أنه فاسد وهي لعبة قديمة تنتهجها مفوضية الأمن الغذائي منذ سنين خلت ليتم التستر على نهب مخزونها لأن المادة الفاسدة لاتحسب بالعدد وانما يتم اجمالها و التخلص منها بصفقة تعود بأرقام رمزية وتتحول المليارات فيها الي ملايين وبالقانون…
منحت الصفقة لمصانع القمح بصفقات مشبوهة لتقوم بتفريغ آلاف الاطنان داخل مخزن سونمكس علي الأرض وتتم عملية تغيير الاغلفة وشحنها الي مخازن التجار نفس التجار الذين ابرمت معهم المفوضية شراء نفس القمح وبأسعار خيالية ليتم شحنه من جديد الي مخازن المفوضية ولكن هذه المرة وجهت الشحنة الى ولايات الداخل من أجل تمريرها الى الأسواق بهدوء واحترافية
8000 طن من القمح تم تخزينها في مخازن مفوضية الأمن الغذائي علي طريق المناء في مخازن سونمكس سابقا ومخازن المفوضية في توجنين بطريقة غير صالحة ومنع منها المواطن في فترة كانت طوابير المواطنين أمام مخازن المفوضية يستجدون الحصول علي شراء خنشة وخنشتين فسدت بالكامل وتحاول المفوضية التستر عليها
منت خطري باعت آلاف الاطنان لتجار من أجل التخلص منها بأسعار رمزية وعلي صغة مادة فاسدة
الغريب في الأمر أن نفس الكمية اشترتها بأسعار مادة صالح ويتم نقلها للولايات من جديد بعد تغيير اغلفتها…
لدينا تسجيلات سنقوم بنشرها عن آلاف الاطنان حيث يتم إعادة تغليفها في وسط مخازن سونمكس سابقا على طريق الميناء وهي يتم تفريغها من أجل إعادة تدويرها علي انها صالحة العملية تمت في داخل محيط مخازن المفوضية و برعايتها….
ليتم في أقل من شهر ابرام صفقة شراء نفس القمح من طرف التجار ومحاولة توزيعه في ولايات الداخل..
كل هذا يحدث في تواطئ تام مع مافيا منت خطري العملية خسرت فيها الدولة المليارات و يوجد الان في مخازن المفوضية الجديدة علي طريق عزيز آلاف الاطنان التي تم فتح غطائها وهي غير صالح للاستعمال الآدمي فهل ستبيع منت خطري هذه الكمية أيضا على أنها فاسدة وبأسعار رمزية ليتم تدويرها وإعادة تعبئتها وبيعها للمفوضية على أنها صالحة…
ان تدمير المؤسسات بهذه الطريقة الفاضحة يجب الوقوف في وجهه و التصدي لهذه المافيا التي تنهب المايارات بطريقة فاضحة في بلد يتم تدمير اقتصاده بابشع طرق النهب…
وإذا لم يتدخل الرئيس ويامر بفتح تحقيق شامل عن فساد مخزون البلاد من القمح وتحديد أسباب فساده والتلاعب به فقل علي البلاد والعباد السلام
بعد نشرنا خبر سيارات القمح الفاسد في تامشكط تلقيانا حملة من التشويه والاساءة من طرف زبانية منت خطري والمافيا المحيط بها وصلت مرحلة التهديد لم نكن ندرك أن ماظهر هو مجرد رأس جبل الجليد اتصلنا علي أشخاص يعملون في مخازن مفوضية الأمن الغذائي ويقومون بنقل حمولاتها لنتفاجئ بحجم الملف مما قادنا الى زيارة المخازن ومشاهدة حجم العملية…
شيخنا سيد محمد
المدير الناشر ليومية الحوار